صبر بلا حدود / بقلم كريمة دندش
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صبر بلا حدود
****************
كان رجل ريفي متزوج من ابنة عمه ومعه سبع أبناء كان طيب وعلى خلق يحب زوجته وأبنائه لكنه سريع الغضب مما افقده زوجته بسبب غضبه السريع فقد طلقها الطلقة الأخيرة وأبناءه صغار وجلس في حجرته وهو يلوم نفسه أين تذهب ابنة عمه هل تذهب لأوخوانها وزوجاتهم لا يطيقونها وتنال من الكلام مما يسئ إليها وهى لحمه ودمه أم يزوجونها لرجل أخر ولا يتحمل أن يرها مع رجل أخر ماذا يفعل وقد سدت كل الأبواب في وجه خرج من حجرته وأخذ القرار النهائي أنها لا تترك البيت وتظل فيه مع الأبناء .
وجدها تبكى فجلس بجانبها وقال لها لا تبكي لن تتركي البيت لا أسمح لأحد أن يهينك وأنا في الدنيا أو بعد وفاتي
ولا تخبري أحدا بهذا الطلاق سوف نعيش مثل الأخوات أنتي في حجرة و أنا في حجرة ونراعى أبنائنا .
فهم لا يفهمون شيئا مازالوا صغارا .
لم تكف عن البكاء وهو يحاول أن يراضيها ويخفف عنها فهي حبيبته ويحس انه ظلمها ولكن لا يعلم انه يظلمها مرة أخرى في أنها تتحمل وجوده في البيت معها وهو البعيد القريب .
استمرت الحياة بينهما في البيت كانت تضع له الطعام عندما يأتي ولا تنظر له أو ينظر لها كبر الأبناء وقد تعودوا أن يروا هذا الوضع في البيت .
الأم مشغولة بالبيت تخبز وتطبخ وتغسل وتراعيهم أما هو يذهب إلى الأرض ليقوم بزراعتها ويتابع أبنائه ويراعيهم.
كبر الأبناء وتزوجوا وهو تعب ومرض وتوفى وبكته كثيرا وعندما اطلعوا على أوراقه ويقسموا الورث صدموا أن والدهم مطلق أمهم منذ سنوات ولا يعلموا أو أي أحد يعلم بهذا الطلاق وهم ينظرون إلى أمهم وهى كثيرة البكاء ووجدوا أيضا وثيقة بيع منه لأمهم في البيت وجزء من ألأرض لها حتى لا تهان من بعده
**********************
بقلم كريمة دندش
10/6/2016
****************
كان رجل ريفي متزوج من ابنة عمه ومعه سبع أبناء كان طيب وعلى خلق يحب زوجته وأبنائه لكنه سريع الغضب مما افقده زوجته بسبب غضبه السريع فقد طلقها الطلقة الأخيرة وأبناءه صغار وجلس في حجرته وهو يلوم نفسه أين تذهب ابنة عمه هل تذهب لأوخوانها وزوجاتهم لا يطيقونها وتنال من الكلام مما يسئ إليها وهى لحمه ودمه أم يزوجونها لرجل أخر ولا يتحمل أن يرها مع رجل أخر ماذا يفعل وقد سدت كل الأبواب في وجه خرج من حجرته وأخذ القرار النهائي أنها لا تترك البيت وتظل فيه مع الأبناء .
وجدها تبكى فجلس بجانبها وقال لها لا تبكي لن تتركي البيت لا أسمح لأحد أن يهينك وأنا في الدنيا أو بعد وفاتي
ولا تخبري أحدا بهذا الطلاق سوف نعيش مثل الأخوات أنتي في حجرة و أنا في حجرة ونراعى أبنائنا .
فهم لا يفهمون شيئا مازالوا صغارا .
لم تكف عن البكاء وهو يحاول أن يراضيها ويخفف عنها فهي حبيبته ويحس انه ظلمها ولكن لا يعلم انه يظلمها مرة أخرى في أنها تتحمل وجوده في البيت معها وهو البعيد القريب .
استمرت الحياة بينهما في البيت كانت تضع له الطعام عندما يأتي ولا تنظر له أو ينظر لها كبر الأبناء وقد تعودوا أن يروا هذا الوضع في البيت .
الأم مشغولة بالبيت تخبز وتطبخ وتغسل وتراعيهم أما هو يذهب إلى الأرض ليقوم بزراعتها ويتابع أبنائه ويراعيهم.
كبر الأبناء وتزوجوا وهو تعب ومرض وتوفى وبكته كثيرا وعندما اطلعوا على أوراقه ويقسموا الورث صدموا أن والدهم مطلق أمهم منذ سنوات ولا يعلموا أو أي أحد يعلم بهذا الطلاق وهم ينظرون إلى أمهم وهى كثيرة البكاء ووجدوا أيضا وثيقة بيع منه لأمهم في البيت وجزء من ألأرض لها حتى لا تهان من بعده
**********************
بقلم كريمة دندش
10/6/2016
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |