(عَذَِبْنِى) من ديوانى (تغاريد عشق) بقلمى : رئيس التحرير / أحمدخضر *

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من ديوانى *(تغاريدُ عشقٍ)*
---------------------------------------*(#عذِّبْنِى)*
*عذِّبْنِى فى هَوَاك ماشِئْتَ وكيْفَ شِئْت
فَمِن عَذَاب هَوَاك تَعَلَّمْتُ ما الْهَوَى ؟
*وأخْبِرْنِى كيفَ لذاكَ العذَابِ لَذَّةٍ ؟
أذَابَت جلِيدَ إنْتِظَارِى باغْتِرَارٍ فَهَوَى
*وعَلِّمْنِى كيفَ أطِيقُ مرارَةَ شَوْقٍ ؟
كم غَمَرَت فُؤَادِى فما شَبِعَ وما ارْتَوَى
*وأَمْهِلْنِى حَتَّى أَعِيشَ بالوَجْدِ لَحَظَاتِى
أَسْتَلْهِمُ آهاتِى فَأَتَيَقَّن الآتِ وأمْحُو ماخَوَى
*وَدَعْنِى أُصابِرُ فِيك جَوَى البعادِ
فَمَا أجملَ عذَابِى! ومَا أطْيَبَ الْجَوَى!
*ياقَاتِلِى والقَتْل فيك أحَلَّهُ غَرَامِى
وظَلَّ هَيَامِى لِجَمالٍ كم فتَن قُلُوبٍ وَغَوَى
*كم رَتَّلَت لأجْلِه بَلابِل الليلِ ثَناءً
وغارَ من نورِ بَهائِهِ البَدْر فانْطَوَى
*وشاءَت الأقْدَار أن تَكُون حَبِيبِى
حتى صِرْت فى لهِيبِى أنت الداء والدوا
*فَعَذِّبْنِى وزِدْ فى عَذَابِى ما شِئْتَ
حتَّى تَعْلَم أنك مازِلْت فُؤَادِى وما هَوَى
--------------------------------------*(#بقلمى)*
.................. الأستاذ احمد خضر ...................
#حقوق_النشرمحفوظة
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016