(( حادثتها بلا صوت )) أشرف سعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رداً على رائعة الأستاذ الأديب عبد الرحمن بكرى
(( حادثتها بلا صوت ))
وتصلقت جبل الورد تشتكى
ودمع العين تفجر كالبركان ...
ودمع العين تفجر كالبركان ...
تخاطب الزهور والقلب منكسر
من ظلمى لفؤادها فأنا الجان ...
من ظلمى لفؤادها فأنا الجان ...
والشمس بازغة لا ظل لها
تحرق الجوارح وتلهب الوجدان ...
تحرق الجوارح وتلهب الوجدان ...
وأمد يدى على الخدين برقة
أمحو سيل من الطوفان ...
أمحو سيل من الطوفان ...
فاضت دموعها حتى أغرقتتى
فرجوتها أملا تنقذ الإنسان ...
فرجوتها أملا تنقذ الإنسان ...
حادثتها بلا صوت . فدموعها
رقيقة تهامسنى كغصن بان ...
رقيقة تهامسنى كغصن بان ...
عبيرها قد تخلل مسامى
وطغى على الأزهار والأغصان ...
وطغى على الأزهار والأغصان ...
وبيديها كبلت معصمى شوقاً
وأسرتنى فنعم السجن والسجان ...
وأسرتنى فنعم السجن والسجان ...
قالت أسمعنى أحلى غنوة
واكتب الشعر واعزف الألحان ...
واكتب الشعر واعزف الألحان ...
شيدت فى قلبى قصر لها
من غيرها خالى السكان ...
من غيرها خالى السكان ...
أشرف سعد
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |