سألتُ العروبة يوماً..
عن الأنسانية
......،
فقالت :
أنا والأنسانية كنت توأما في
رحم التاريخ
........
والان ..........
قلت والآن ماذا ....؟
..........
قالت وهي تكفكف
دموعها...الآن إنفصلنا.....هي قتلوها بأسم السياسة...قتلوها
شنقاً...وأنا...كما...ترى سجينة جدران
التخلف ......