نَصَبتْ رُموشك ِ للقلوب ِ مصائدا / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نَصَبتْ رُموشك ِ للقلوب ِ مصائدا
واللحظُ يسبي يستميلُ طرائدا
لمّا مررتُ أمام حُسنك ِ لا أعي
ظهرَ الجمالُ مُغازلاً ومُراودا
فوقعتُ في شَرَك ِ العيون ِ صبابةً
وغدا هواك ِ إلى الحشاشة ِ وافدا
وتلبّكتْ عندي الخُطى من حيرتي
هل كنتُ أمشي ذاهباً أم عائدا
وسمعتُ قلبي يستغيثُ لأضلعي
يرجو وصالك ِ راعشاً ومُعاندا
أشعلت ِ فيه ِ من اللحاظ ِ فتائلاً
وسوادُ عينك ِ صارَ فيها واقدا
ما كنتُ أحسبُ أن يُداهمَني الهوى
وأصيرُ في عينيك ِ سهواً عابدا
ها قد أسرت ِ بنظرة ٍ كُلّي معاً
وغدا فؤادي صوبَ قلبك ِ قاصدا
ووجدتُ نفسي بالمحبة ِ عالقاً
أهذي وأكتبُ في هَواك ِ قصائدا
واللحظُ يسبي يستميلُ طرائدا
لمّا مررتُ أمام حُسنك ِ لا أعي
ظهرَ الجمالُ مُغازلاً ومُراودا
فوقعتُ في شَرَك ِ العيون ِ صبابةً
وغدا هواك ِ إلى الحشاشة ِ وافدا
وتلبّكتْ عندي الخُطى من حيرتي
هل كنتُ أمشي ذاهباً أم عائدا
وسمعتُ قلبي يستغيثُ لأضلعي
يرجو وصالك ِ راعشاً ومُعاندا
أشعلت ِ فيه ِ من اللحاظ ِ فتائلاً
وسوادُ عينك ِ صارَ فيها واقدا
ما كنتُ أحسبُ أن يُداهمَني الهوى
وأصيرُ في عينيك ِ سهواً عابدا
ها قد أسرت ِ بنظرة ٍ كُلّي معاً
وغدا فؤادي صوبَ قلبك ِ قاصدا
ووجدتُ نفسي بالمحبة ِ عالقاً
أهذي وأكتبُ في هَواك ِ قصائدا
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |