هذا القلب الذي تحرك / بقلم الشاعر جمال ربيع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا القلب الذي تحرك
بعد السكون بهمسه حنونه
وروحك الفاتنه
اذابت جليد العمر واشعلتني
واقتربت ولملمتني
ثم مالبست وعلي انحائها بعثرتني
ثم جمعتي
وعلي ارض الهوي طرحتني
واحتلت كل انحائي
بشدوها الصارخ
مقيدني انا بجلدها
ومطبوع فوق قدها
مﻻمحي نامت في وجهها
اقتربت بجنوني
وهزت جزع الصمت
فتحركت كل مياهي الراكده
وتعالت حروفي ترقص
علي مرقد خصرها
فحملتني كالريشه في محرابها
وطارت باجنحه العشق في مهدها
فاقستني عن عالمي
واسكنتني كل قدها
والتحمت الروح بروحها
كاني اعرفها منذ الصبا
او من الف عام وتغربه
فﻻ تلومني بعد التجربه
فانت من صهرت جليدي
وجردتني من التوعيه
وصرت اعزل
والحراب كلها تعزيه
فاصبحت عاريا من كل شئ اﻻ منك
فانت ردائي ووطني وحضن امي
ومسك ختام قلبي
فكيف تلوم انصهري وانصهارك
وتوحد الروح والجسد
في شخص واحد
 فقط انا وانتي
بقلم الشاعر جمال ربيع
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016