أبا الهوْل _ بقلم الأستاذ سيراج اليازجي

★★ أبا الهوْل ★★

أبا الهول

يا أبا الأهوال

تحرّگ هٰذا الزمان

وأنت في صمْتٍگ لمْ تزَلْ

صامة عبْرَ الدُّهورْ

متى تنْفضُ عنْگ گلال الدُّهورْ...؟

متى تُعْلنُ فينا الرحيل

لِيَهٍدأَ منَّا الفؤاد

فالصّمْت منگ وفيگ حيّرنا

وملْبثُگ بالمقامِ الرَّهيبْ

يوقِظُ فينا گلال السِّنينْ

يتْلوُا على مِسْمَعيْنا خطْب الدُّهورْ

خطْبُ ٱلجماجمِ بيْنَ الصُّخورْ

تُسعِّرُ فينا نار الألمْ عبْر العصور

فكُلُّ الهَياكِلِ منْ حوْلِگ

تحْكِي حگايا الثُّبورْ

وسِرُّ ٱلأسى وموْتُ ٱلشعورْ

عِنْدَ ٱلإله إلٰه الغرُورْ....؟

ذٰگ الزَّنيمْ فِرْعوْن الفجورْ

ظنَّ الظَّفرْ يوم العُبورْ

فخرّ غريقًا ليوم النشورْ

فأين ٱلإله إلٰـه الغرور...؟

أ.س.د.اليازحي

المانيا في ٢٠٠٤/٠٧/٢٠