يتيم وسط احزان الحياة _ بقلم بتراء خالد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يتيم وسط احزان الحياة

تحت ظل امطار الذكريات 


انهمرت دموع يتيم يعانق حقيبة الذكريات... 


انتظرت امام محطة الامنيات سنوات


فرسم احلامه بلوحة... 


لقاء الاهل لو لحظات


عانق وشاح الذكريات 


فانهمرت دموع الحنين امام الشوق


فجلس يمد يده امام ظل الاحبه


ينتظر نسماتهم... 


جوعان... بردان.. ظمأن.... 


بغربه الاحزان.... 


تنهمر دموعه امام طيف الاحلام


قطرات ذكرياته بلسم لجروحه


وسادته ذكري سعادته... ينام امام محطة الاحزان ببرد 


الجفا... 

ينتظر الليل لتضمه امه بالحلم


ليرتوي من سعادة اللقاء مع الاهل


فتنهمر دموعه بالصباح ليعرف انه عاد للوحده يتيم ينتظر 


حنان الليل

فيعود ينتظر امام محطة الوجع ومعه حقيبته مملؤه بذكرياته


يحملها من محطه لمحطه 


فيعانقها لتعود تهب نسمات الذكريات


فتعانقه بصمت.

.
كم يتيم بشوارع الالم وحيد ينتظر قطرة حنان.. فيرتجف امام 


ذكرياته

كم قطار ودع طفولة انتظرت امنياتهم... كم حقيبه انتظرت 


وبها دموع الوجع... 

امنيات مملؤه بحقيبة يتيم تنتظر لحظة حنان.. بتراء خالد
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016