معزوفة ٌمن ذكريات ... بقلم هدى الشرجبي

خربشات ومعزوفة ٌمن ذكريات. .......

أنا ووتر من ذكريات ....

لا يكف وأنغام شوق و حنين. 

يُبكيني تارة ويُفرحني تارة ...

رزنامتي ستدونه...

ونبض القلب سيعزفه سنين ...

....

1..

سألني ذاك العام.المنصرم ...اتذكريني يا فتاة. .....

أخبرته وانا أقلب أوراق الذكريات... .

أتيتني وظننت أنني مازلت أحمل ذاك الصفاء. ...

حياتي كالبحر ما بين مد وجزر ارهقتني الأمواج ....

وزادت فيني العناء. ....

مجاديف الأمل بين أناملي. ...

لكنني ماعدت أقوى التجديف.... ماعدت أفقه .....

ما يعنيه .....

على قيد الحياة .....البقاء. ...

.......

2....

ما اقساك يا سوط الإشتياق 

تجلد فينا سكون النسيان.

وكأنه صخر يتمنى التفتت 

او جليد يتمنى الذوبان 

انه القلب فارفق به ....

ودعه في عالم الكتمان ..

.......

3......

حقائبي. .والرحيل. ..

من قال إنها فارغه. ...برغم أن كل ما تحتويه جديد. .لكن

 عبق من ماضي يتغلغلها. ..

وما زالت تكثرر وتكبر وما زال العطر فيها يسحر ويسخر. ..

فألى أين سأنجح من ذاك العطر بالفرار...

حقائبي. .تذكرني بأعماقي وأتذكر معها فشلي في الرحيل 

وإتخاذ القرار..

................

4.......

لا أعلم ....مالي أرى الذكريات. .كطفل خديج ....يظل في 

جهاز التنفس ...تنتظر الاكتمال..أو لحد ونحن نعيش نتلحف

 فيه صوف من كفن ...نحيا ونحن أموات ...

ذكريات كورد ربما...

لكنها مليئة الأشواك....

لا تدرك أنها تأخذ من اعمارنا ما بين حنين وأشتياق. ....

فمتى...؟ متى ؟! ..

يا حضن الذكرى تفطمنا عن رضاعة الأوجاع. ..

سئمت أغصاننا من ذاك الرحيق الارتواء. ...

نريد عالم جديد. .وعطر جديد. ..

نريد نمزق تابوتك .....

كما تمزقنا الآهات. ....

......هدى الشرجبي