قصة قصيرة -كم أحبك !- لـ نرجس عمران

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصة قصيرة
-كم أحبك !-
منذ أمدٍ من فرط حبها له
أحستْ أنها تشتاقه لدرجة أنها لا تقوى إلا على البكاء
بات الطعام مشقة والمشقة الأكبر لمس الحرف على لوحة المفاتيح لتخبره -كم أحبك -
بكتْ وبكتْ حتى تمكنتْ من أن تهمس في أذنه -كم أحبك-
كانت هي البانادول الذي أراحَ روحها
أما اليوم من فرط حبها له
أحست أنها تشتاقه لدرجة أنهالا تقوى إلا على البكاء
بات الطعام مشقة والمشقة الأكبر لمس الحرف على لوحة المفاتيح لتخبره- كم احبك -
أحستْ تماما نفس الإحساسات السابقة
ولكنهاهذه المرة لم ولن تتمكن من تناول بانادول الروح فالهمس في أذنه -كم أحبك -
فقد الرنين من كثرة التكرارفي زمن الانشغال
نرجس عمران
سورية
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016