أريدها رسالة أدبية // للقلم الراقى جليلة مفتوح

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أريدها رسالة أدبية // للقلم الراقى جليلة مفتوح


أريدها رسالة أدبية إلى كل من يسيء إلى أدب الشعوب وثقافتها برداءة أيا كان نوعها...وليست فقط إلى شخص واحد أو عشرة , فالميدان الثقافي عنوان الأوطان ودليل مدى رقيها وتهييئها لمستقبل أكثر إشراقا فكريا وعلميا تنويرا وانفتاحا على الآخر وصعود إلى مستوى يليق بالإنسان الذي كرمه الله.
_ الآن وقد انتهت مرحلة كادت تكون مأساة وتعرت الوجوه من الأقنعة المبهرجة مرة محبة وأخرى تقى وقدسية وما وراءها يندى له الجبين خجلا. لن أذكر اسماء لاجل خاطر أصدقاء هم هناك بينهم فوق عاتقهم جبل من التحدي للوقوف وناس احترمها ورجل اعتبرته من الآباء الرائعين لصبره وتحمله وحنوه. لكن وان طويت صفحة و احرقت طلعت منها منتصرة وغانمة بقلوب وقامات سامقة اصبحت اهلا لي ولمن يحبهم ويقدرهم ...اعاتب أصدقائي أولا وأخيرا ...أعاتب من حذروني من التعامل وحتى صور مع ناس معينين او دخول ميدان يعرفون عنه اكثر مني بكثير, أعاتبهم بلوم لأنهم ما أعطوني معلومات أو ملفات كاملة تحت ذريعة أنني عنيدة وأصريت على الدفاع عمن خافوا علي منهم وقلت ارى بنفسي ...إلا بعد أن واجهت موقفا لولا حب الله واخيار الناس و شموخي الفطري و عقلانيتي في المواقف وامكانياتي لوقعت في فخ رسم لي بعناية فائقة الخبث. كل واحد منكم أحبتي هو على صفحتي ويقرأ كل حرف وأسامحكم من كل قلبي لأن أعدائي أشفق عليهم ويكفي ما هم عليه من شر ليأكلهم الغير يوما يكون أدهى منهم أو ينتهون بافتراس أنفسهم فتحتضنهم مزابل التاريخ الأدبي الذي لا يملكون منه أدنى أدب ...و إنما يحسنون ركوب الطيبين من المفكرين والمثقفين والمبدعين واسمى القضايا لمصالح مادية وحلم بشهرة زائفة. البداوة ليست بداوة العيش فأهل القرى والبادية قلوب غالبيتهم بخضرة الأرض الجميلة أصالة ومحبة...لكنها بداوة الفكر حين تمتزج بالفساد الأخلاقي فتحيط بأوطاننا متربصة برقيها وأنوارها لولا ناسها الشرفاء وبنيها من أهل التنوير وحكامها المثقفين...من يحلم بالوقوف فوق القمم شامخا بقيمه وترابه. 
أعتز بكم وبمن معي ومن لم يصدق حرفا عني أو عن ناس أحترمهم من شرفاء البلد بالسوء ومن عرف أنني سيدة مجتمع صادقة ومحبوبة في أهلي عبر العالم ومربية أجيال من كل أسرتي واصدقائي وليس فقط أولادي.
وأنني هنا بعد أن كدت أوقف كل انشطتي الثقافية وأكتفي بالكتابة ونشر كتبي الفرنسية والعربية بين فقط أهلي حتى لا أنزل الحضيض كلما مددت يدي دعما واشفاقا فتقطع اصابعي...من هنا أقول من لم ير وجهي الآخر حين أعاقب المفترين الذين هم في غيهم يعمهون وفي ضلالهم يزدادون أذى وشرا... سيراه وبكل رقيه وأدبه ودبلوماسيته حين يرد الضربة التي توصل إلى القبر.
رمضان كريم وكل عام وأنتم أحبتي وأحبة الله قبلي ...لو قلت أحبكم كلكم بلا استثناء فسأكون مقصرة ...بدونكم كلكم ..اسرتي واهلي واقاربي من اصدقاء اعرفهم ومن على صفحتي من نبلاء الفكر والحضور والتواصل... انا...لا أكون .
جليلة
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016