الأظافر الخضراء * شعر : محمد علي الهاني –تونس ***
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأظافر الخضراء *
شعر : محمد علي الهاني –تونس
شعر : محمد علي الهاني –تونس
***
الطَّيْرُ أبابيلُ وسِجِّيلُ اللَّعْنَةِ تَتَسَاقَطُ
تَتَسَاقَطُ أمْطارًا من نارْ.
نامَ النَّاطُورُ؛ فعاثَتْ في البيْدَرِ فَزَّاعاتُ الطَّيْرِ،
وغابتْ في الجُرْحِ النَّازِفِ سِكِّينُ الجزَّارْ.
اِسْوَدَّ الكَفَنُ الأبْيَضُ،
والقبْرُ تصَدَّعَ في البَرْزَخِ ، وانْهارْ.
فارَ التَّنُّورُ؛
فصاحَ المَيِّتُ، مَزَّقّ أكْفانَ الثَّلْجِ ، وثارْ.
اِحْمرَّتْ مِرْآةُ الماءِ؛ تنفَّسَ بُركانٌ...
زُلْزِلَتِ الأرْضُ... حَمْحَمَ إِعْصَارْ.
طَلَعَتْ من أعْماقِ الصَّخْرِ الصَّاخِبِ أشْجارْ.
خارَتْ بينَ النَّار ِوبينَ الماءِ بِأِسْطَبْلِ الرِّدَّةِ أبْقارْ.
اِخْضَرَّتْ أظْفارُ الميِّتِ؛
فافْتَكَّ الشَّمْسَ وإكْلِيلَ الغارْ.
قالَ النَّاطُورُ لِفَزَّاعاتِ الطَّيْرِ:
<< كفَى... لا غالِبَ إلاَّ اللهُ وشعْبٌ ثارْ. >>
تَتَسَاقَطُ أمْطارًا من نارْ.
نامَ النَّاطُورُ؛ فعاثَتْ في البيْدَرِ فَزَّاعاتُ الطَّيْرِ،
وغابتْ في الجُرْحِ النَّازِفِ سِكِّينُ الجزَّارْ.
اِسْوَدَّ الكَفَنُ الأبْيَضُ،
والقبْرُ تصَدَّعَ في البَرْزَخِ ، وانْهارْ.
فارَ التَّنُّورُ؛
فصاحَ المَيِّتُ، مَزَّقّ أكْفانَ الثَّلْجِ ، وثارْ.
اِحْمرَّتْ مِرْآةُ الماءِ؛ تنفَّسَ بُركانٌ...
زُلْزِلَتِ الأرْضُ... حَمْحَمَ إِعْصَارْ.
طَلَعَتْ من أعْماقِ الصَّخْرِ الصَّاخِبِ أشْجارْ.
خارَتْ بينَ النَّار ِوبينَ الماءِ بِأِسْطَبْلِ الرِّدَّةِ أبْقارْ.
اِخْضَرَّتْ أظْفارُ الميِّتِ؛
فافْتَكَّ الشَّمْسَ وإكْلِيلَ الغارْ.
قالَ النَّاطُورُ لِفَزَّاعاتِ الطَّيْرِ:
<< كفَى... لا غالِبَ إلاَّ اللهُ وشعْبٌ ثارْ. >>
_____________________________
* من مجموعة الشاعر المخطوطة " حقل الألغام "
* من مجموعة الشاعر المخطوطة " حقل الألغام "
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |