أتيتكِ...بقلم الكاتب الربيعي عمران / العراق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتيتكِ...
كُنْتِ تَتَخَفين بَينَ الأزِقَةِ خائِفَةٌ...
تَجْلِسينَ خائِفةٌ...
لَمحْتُكِ مُنْدَهِشاً..
و قُلْتُ في نَفْسي..
هَلْ أنْتِ جُزء مِنْ نُورِ مُصْباح...
بَينَ دَهْشَتي و ذِهولي...
أسْرَعْتُ إليكِ...
وإذا بقَدَماي تَتَعَثران بِمَطَباتِ النَكَباتِ والأحْزانِ...
نَهَضتُ وأنا مَكْسورُ الظهرِ..
أُمْنيَتي أَراكَ لأسْتَعيدُ قوتي...
وإذا بالنُورِ يَنْطَفِىُْ...
ليَزِدَني ألَماً وحزْنَاً...
فَرَجَعْتُ خائِبَاً...
وبَعْدَها قَرَرتُ إعْدامَ القَدَرِ الذي حَمَلَني الأوجاع...
بقلم
الكاتب الربيعي عمران / العراق
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016