مَحْبُوبَتَيْ أَنْتِ // بقلم / عبيد رياض محمد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مَحْبُوبَتَيْ أَنْتِ
قالوا عَنْكِ عَاشِقَتي بَلْ أَكْثَرهم يَقُولُونَ
مَحْبُوبَتَي َأنتِ يَقُولُونَ وَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

أَنْتِ فِي العِشْقِ مَنْهَجِي وَدستوري
جَنَّتِي أَنْتِ وَ دَرْبِي وَ مَا هُمْ لَهُ سَاَلكون
فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ أنتِ قنديلي العتيق
نوره من ضياء لؤلؤك المكنون
فِي دُرُوبِ الوَهْمِ عَنْكِ يَتَسَاءَلُونَ 
هَلْ لَذَّاتُي عَشِقْتِ أَمْ أَنَّهُمْ وَاهِمُونَ؟
إِنْ أَرَادُوا النِّيلَ مِنْكِ نَالَهُمْ رَيْبُ المنون
يَا بَهَاءَ القَلْبِ فأنا لغَيْرِكِ لن ولَا أَكُونُ
حتِّي وَ إِنْ قَالُوا إِنَّكِ مِنْ أَرْبَابِ المُجُون 
لَنْ يَنَالُوا مَا تَمَنَّوْا وَ بَاطِلٌ مَا يَكِيدُونَ
أقبلي يَا رَفِيقَةُ دَرْبِي و دَعكِ مِنْهُمْ 
وَاسْلُكِي دَرْبِي وَ دَعِيهُمْ يَتَحَسَّرُونَ
إِنْ أَرَدْتَ النِّيلَ مِنْهُمْ فَلَنْ أُبَالِيَ بهم 
رَمزَ أنتِ للطهارة وأكثر مِمَّا يَظُنُّونَ
إِنَّي جَعَلْتُ اللهَ حَسْبِي فكُلُّنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
دَاعياً اللهَ رَبِّي يَكْفِيكِ شَرٌّ مَا يَمْكُرُونَ
بقلم / عبيد رياض محمد
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016