مرحى بالهاتف النّقّال / للمبدع سيراج الدين اليازجي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحى بالهاتف النّقّال
إذْ حدّد منازل النِّزال
وحوَّل عِنْدنا ٱلأحْوال
من حالٍ ..؟ إلى حال
ووحْدهُ من هدّم الجدار
والحدود .....؟
وقرّب المدى لِغُرْبة ٱلأعْراب
في الجليل....؟
ولم يعد للحاكم المحتال
الحاكم المبجّل..؟ الملتاع...؟
ان يدجن الاخبار إذ تذاع
فذٰاك الزمان قد ولى
لمّا تناثرت بيننا الاخبار
في سائر الربوع والاصقاع
ولم يعد ذٰاگ السميذع…؟
يصوغ أقاويل الليل لِلنَّهار...؟
وقلبه مُلَفْلفٌ بٱلعار…؟
إذ انگر الجميل للأحرار
گما أنْگرني طيلة الزمان
وأنا أرنو اليه ساهِمٌ مُحْتار…..؟
عبْر هاتيك العصور وهي گٱلإعْصار…؟
وٱلأشرار…؟ إليه تمشي...وتمشي
محمّلة بأزاهير من إكْليلٍ وغار
گأنّه القُطْب وحوله المدار
وفي زحمة الزمان البهيم
أرانيى أخطُّ الخُطى
بيْن مسافات القبور
أصوغ منها فجرٌ للنّشور…؟
مع فِتْنةِ ٱلأمل ٱلظئيل
في بقايا تمنحني السلام
من كلّ أمرٍ ثقيل…؟
في محيط لفّه الظلام
حتّى جائني صوتُ هاتفٍ...؟!
عبر مساحات الأثير
عرفت من خلاله نهاية
نهاية لون السّراب…؟
والفرق بينَ النور والظلام
وفارق الخُطوطِ في النظال
أ/سيراج
المانيا في ٢٠١٦/٠٥/٠١
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |