رسالتي العاجلة // للرائع محمد سعيد ابوالوفا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رسالتي العاجلة ......
________
لا تظني أنني سأكون أفضل عندما تتكلمي
فالصمت منك عزيمة وبرغمها تتألمي
إن كنت مغرورآ بشيء . فاقتليه بعالمي
واستبدليه بما أردت لن أقول تفاهمي
إني
إني أقر خطيئتي وتفاهتي وأقر أيضآ
أن صمتك هزني
لكنني قد جئت معترفآ ولست بمنحني
صوتي سيسمعه القريب لضعفه
وأخاف أنك وقتها لاترجعي
أخشى بأن تتمنعي
إن قلت
إن قلت أنت حبيبتي وضياء عمري والمنى هل تسمعي
أو قلت أنك رحلتي وطريقتي
ولغير حبك إنني لا أنتمي
أو قلت يا امرأة عشقت غرامها وكلامها
وفراقها
يعني نهاية عالمي
أرجوك أن تتمهلي وتفكري
من قبل أن يأتي القرار فتندمي
وتذكري أني أحبك دائمآ وتذكري
قد جئت معترفآ ولست بمنحني
....... ........................................ ........
ردآ على رسالتك العاجلة :
أكتبت لي . هل تعلمي ؟ أو لا تظني ؟
أترى تحدثني أنا ؟
وكتبت جئت معترفآ ورأسك شامخ ؛
عالي وأبدآ ما انحنى
فأنا أرد بلا تظن .....
لا تظن القلب يعشق . من به يومآ رمى
وكتبت لي مغرورة . أو أن قلبي ما اشتكى
فاعلم يقينآ أن رأسي عالي ولفقد حبك قد حنى
وحفظت بالصمت الغريب كرامتي فأنوثتي
ليست لأي الناس يومآ منسكى
فإلى وداعك أستغيث من البقا
ولهجر عمرك سار لي قلب بكى
أنسيت يومآ من على قلبي جنى
أنسيت أنت من اعتدى
قد كنت لي عشقآ يعانقه الرضا
و رضيت أنت بأن تخون من ارتضى
عذرآ فإنك ميت وقبلت منك عزائنا
بقلم / محمد سعيد ابوالوفا
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |