،،،{{ السلطان}} صالح بن داود

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
،،،{{ السلطان}}،،
انتم السادة والساسة والفن
المؤجل في حلمنا
تجارة لسوق النواجد
والأمل المنبوذ عليه حراسة
تسمع في تقطع الأنفاس
الوجع الكبيت
تسمع في خطا السجان
شارة للخساسة
في عين تستحم بضلالها
صوت منفي
تصارعه آماله ولأنه
قال لا ،،،،،!!!
قتلتموه ونكلتم بلسانه
يعرف التاريخ الوضيء
في جبهة نقشت
على مر العصور شهادة
للساجدين والله انهم
لغيره ما سجدوا
ايها السلطان لا تخف
تاجك محفوظ وعرشك
تحميه الجنود
والحارس الموصود
على بابك
يعرف قسوتك وسلطتك
عليه ان يطيع
قدر مايستطيع ولربما
اكثر مما يستطيع
كي لا يباع في سوق النخاسة
او يحفر على جلده
خارطة الأنافة
من سوط سليط
بأمر من الحاجب والكاتب
لأنه ربما سهوا
همس لنفسه أنه غاضب
ربما وشاه الصاحب
أو أحد من الاقارب
كي لا يزعج السلطان
والأخ الأقرب والأنسب
طمعا في الولاية
من بعد الحاجب لأنه
أخطأ التقدير مرة
أو نسي التحية
لأنه غاضب شاحب
ولم يخبر أحدا
 عن قسوة السلطان
توقيع،،،،،،،صالح بن داود
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016