بعينيها أساطيرُ الزمان ِ... / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعينيها أساطيرُ الزمان ِ
وبالخدّين ِ تفسيرُ المعاني
على الشفتين ِعُنقودٌ تدلّى
يَصبُ الشهدَ في كأس ِ الأماني
بطول ِ الجيد ِ نسرينٌ وفلٌّ
يفتِّحُ زهرهُ في كلّ ِ آن ِ
كأنَ القدَّ ريحانٌ تلوّى
مع الأنسام ِ في سُكر ِ المكان ِ
لها شعرٌ طويلٌ طولَ صبري
بلون ِ الليل ِ مطلوق العناني
على الكَتِفين ِ قد أرخى وشاحاً
يُلامسُ خَصرَها عشقاً يُداني
بكفّيها غَفتْ بتلاتُ ورد ٍ
يُضيىءُ رَقيقَها شَمعُ البنان ِ
وفي النهدين ِ آياتٌ تسامتْ
وقد كُتبتْ على باب ِ الجنان ِ
على الساقين ِ قد لمَعتْ مرايا
بأضواء ٍ مليحات ٍ حسان ِ
وقفتُ أرى ضُروبَ الحُسن ِ فيها
وما فيها بلا وعي ٍ سباني
تسلّقَ حُسنُها أسوارَ قلبي
توسَّدَ بالشغاف ِ بلا أوان ِ
بدا كالطير ِ يصدحُ في غناء ٍ
كأن بداخلي صوتُ القياني
فأطربَ مُهجتي لحناً وقولاً
لسانُ الحُسن ِ أشجاني أغاني
أتاني العشقُ من حُسن ٍ تبدّى
ولستُ بدافع ٍ ما قدْ أتاني
وبالخدّين ِ تفسيرُ المعاني
على الشفتين ِعُنقودٌ تدلّى
يَصبُ الشهدَ في كأس ِ الأماني
بطول ِ الجيد ِ نسرينٌ وفلٌّ
يفتِّحُ زهرهُ في كلّ ِ آن ِ
كأنَ القدَّ ريحانٌ تلوّى
مع الأنسام ِ في سُكر ِ المكان ِ
لها شعرٌ طويلٌ طولَ صبري
بلون ِ الليل ِ مطلوق العناني
على الكَتِفين ِ قد أرخى وشاحاً
يُلامسُ خَصرَها عشقاً يُداني
بكفّيها غَفتْ بتلاتُ ورد ٍ
يُضيىءُ رَقيقَها شَمعُ البنان ِ
وفي النهدين ِ آياتٌ تسامتْ
وقد كُتبتْ على باب ِ الجنان ِ
على الساقين ِ قد لمَعتْ مرايا
بأضواء ٍ مليحات ٍ حسان ِ
وقفتُ أرى ضُروبَ الحُسن ِ فيها
وما فيها بلا وعي ٍ سباني
تسلّقَ حُسنُها أسوارَ قلبي
توسَّدَ بالشغاف ِ بلا أوان ِ
بدا كالطير ِ يصدحُ في غناء ٍ
كأن بداخلي صوتُ القياني
فأطربَ مُهجتي لحناً وقولاً
لسانُ الحُسن ِ أشجاني أغاني
أتاني العشقُ من حُسن ٍ تبدّى
ولستُ بدافع ٍ ما قدْ أتاني
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |