يقول جندياً فى الحب / بقلم : ناديا ناجي *

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
#يقول #جندياً
فى الُحب
ان المعركة حتمية
وانا مازلت صغيرعلى الحرب
دارت فى عراك فسيح ذهيد
الرمال
وانا لست سوه القليل الوحيد
باعمقي
فى تلك المعركة
وانا اتقدم فيها بمفردي
معي ماء الفؤاد
بما به من حبيبات صهد والج
ولكن لا استطيع ان ارتشفه
اخشا عليه من الاحتباس الحراري
وقد اعتلتها حرارة السحاب
وسارت فى غبش السراب
ومرت ليلاً وتبددت فى حلكه
ولازال الفؤاد يتململ من الظماء الحار
قد ابدوا كبش فداء
قد اصبح بلا غطاء
قد تنهار كل الاشياء
الاه انهيار الصحراء
حر الترحال طويل 
قد يزوال فى الليل 
واما احترار الفؤاد لا ينبض بيره
يخجلني الالتزام بالاحتمال
بعيدا عن اى عقواد
بعيدا عن اى خصوم
فخصمه لا يشعر بالالتزام
وفى الصحراء ندي صوتي
حار البكاء
مجرد صوت لطير او لحصار طائرات
يزن يرف كلما خطا فؤادءي بصحرائي
غرد بعيداً عن سربه
وينتظر مطاردة من هاوي
نفرت منه كل اسراب الهجرة 
ورحلت تتحسيس عن غريب 
طريق اوهجرة
وعلى مدد صحرائي ناح ظمائي
وحشرجة دموعه ايقظت ضمير الناي
فعض على اصابعه يمتحني
ويرتجف رجفاته الاخيرة فى معركة 
مقدرة نتائجها
وفى عز احتدام المعركة 
انهرت
امام تلك القرابين
استمع طنين الادوات لحشرجة روحي 
لا يوجد رهبان ليلتقطوا بكائي
ويغسلني حين امربقلبي امامه
لا ينتظرني من يكسرالاءلم بعمقي
من يجمع شتاتي من صحرائي 
من ينبش الوجع ليفيض منه بركاني
من يعترني نصب عيونه رجفة الهارب
وهبه اهتمام
ويمتلك اعترافتي بعقد مني
موثق
ونبرات تنهداتي المبحبوحة
ندي للسراب
فلابكي وحدي فى تلك الواحة
وبين اعضائي 
تتبادر علي من يقتسمني
فلا قطارت تمر و لامنتظرين غيرى
فاين هي محطة الوصول
ف هوية الحجارة
تسخر من انتظاري
والبعُد الرملي يهواني
فكيف لي بانفصال عن من اظهر هيامي
ببنياني
وحين اعبر وتعبرني
تفاصيل الرمال وحبيباتها 
تتهجاني ساخرة
قف وعيش حربك
غريب بين كفات الرمال
ايها المحارب
وحدك
ناديا..
 NADIA NAGY NN
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016