(خواااااطر نثرية) للشاعرة المبدعة رضا عبدالوهاب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(خواااااطر نثرية)

(خواااااطر نثرية) للشاعرة المبدعة رضا عبدالوهاب


حين يَأخُذنى شوقى إليكَ
أنظرٌ صورتك المحفورة فى قلبى
أتحسسُها ......أسمعُ صوتكَ يهمسُ
فى أذنى أُحِبُك.ِ.فأصيرُ بها ملكةً متوجةً
على عرش قلبكَ ..حين يأخُذنى شوقى إليكَ
أهفو إلى كلماتكَ ..همساتكَ الى أحلامنا التى
رسمناها سقيناها فأنبتت ربيعاً وعشقا ًوحباً
أذكُركَ..وأُذكِّركَ بأيامى التى ضاعت منا سُدىَّ
وهباء" أنسَيتَها ..حقاً لم تعُد تتذكَرُنى طويتَ
صفحاتى أهملتها ماعدت تقلبها ما عدتَ تقرأُ
كلماتى ..ويلٌ لقلبى ماتَ بين أضلُعى حينما
رحتَ عندما مررتَ عند الغروب مسترسلاً
عبرَ خيوطهُ الى هناك الى مداركَ أنتَ تدورُ
وحدكَ دون قلبى دون َصورتى ما زالت
بين ضلوعك َإنى أتحسسُ أنفاسكَ فوق وجهى
أحسُّها ألمسُ دفأها ما نسيتُك ولن أنساكَ
لن أعيشَ بدونكَ..... لغيركَ.....بغيركَ
فعدْ ان أردت.َ.. والا فسوف تحملُ بقايايا رفاتا"
حينها أُ نثرهُ ...علَّله يذهبُ الى عالمٍ آخرٍ
أنبتُ فيه ربيعاً يحملُ أزهاراً الى عالم ٍسرمدىِّ
لا يعرفُ الدموعَ ..الآلامَ .....الفراقَ
إ ننى هنا وأراكَ أسمعكَ ..أحُسُكَ ....أَلمسُكَ
أعرفُ أنكَ مِثلى تُقتلُ ..تَموتُ كلُ لحظةٍ
لا تتواصلُ فيها حُدودنا لكننى سأذهبُ وحدى
إلى عالمى عللَّنى أستطيعُ وحدى ألملمُ
ما تبعثرَ....وأُجبرُ ماتكسرَسأمضى دونَ وداعٍ
حتى لا أعذبُ بنظراتكَ العاتبة حتى لولمْ
أرى عينيكَ سأمضى ولتمضى معى كلُ
الذكريات والأنَّات ِ..والحسراتِ على ألم الفراقِ
حين يأخُذنى شوقى اليكَ آتيكَ لا تبعدنا حدودٌ
أو قيود....لا يهمنا زمان أومكان
سنلتقى أعلمُ حتى ........دونَ لقاءٍ
(بعض من خواطرى النثرية)
‫#‏الشاعرة_رضاعبدالوهاب‬
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016