صرخة حلب _ بقلم شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صرخة حلب
من أنا من أكون ألست منكم 
ألست من أصل العرب 
مللت الكتابة والشكوى 
أنسيتم أن جذوري كانت هنا 
وداري هنا
وحارتي هنا
وشجرة الزيزفون تفوح بالعطر قبل أن أغتصب
عجبا تركتموني للدب مع أبي لهب
باسم سكوتكم رأيت الطفل يذبح مع الشيخ في حلب
خذلانكم
صمتكم
ترددكم
جبنكم
أباح هدري
وسفك دمي
تحت هذا الركام كان بيتي قبل الجرائم أن ترتكب
الكل تهافت على حرمتي وأرضي وعرضي اغتصب
أبواب شامي وارض قدسي ونخيل عراقي نُهب
استباحوا حرمتي في كل الشهور وما خلا شهر رجب
إلى غياهب التاريخ يا من تقاعس وشجب
ستحاسبون على صمتكم وغدركم بلا سبب
دمي مسفوح على جبال الأربعين وسمعان يا للعجب
إعلامنا يطبل همسا وابن العمومة ما غضب
ارفعي رأسك يا حلب
فالسيف بتار على من رقص على أشلائك وطرب
غدا رماحنا ستعانق رقاب زرافتهم على فعله وما جلب
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016