هُنَا عَلَّى الرَّنَّةِ يَسَارًا// بقلم المبدعة هالة نور الدين

هُنَا عَلَّى الرَّنَّةِ يَسَارًا// بقلم المبدعة هالة نور الدين

هُنَا
عَلَّى الرَّنَّةِ يَسَارًا
تَغِيب ....
يَنْكَسرُ نِدَاء 
مَسافَةَ ليلٍ ..، 
ونَجْمَة
تَحكُ غُبارَ المَصَابِيح ،
والمَاء
بـ لا نُبوُءَة
تَعُضُّ عَلَّى شَفَةِ 
الظَّمَأ ..
،
هُنَا
عَلَّى الرَّنَّةِ يَسَارًا
حَلْوَى مَالِحة ..،
يَجْهَشُ فِيهَا
ليْلُ الرُّؤى 
يَفْتحُ جَنَاحَيه .. 
لـ الرِّيحِ الذَّابِلَة
والهَوَاءُ قِصةٌ غَائِبَة ..
لـ مَسَاءٍ حَزِيِنْ ..
،
هُنَا
أشْطرْ قُبةَ الفَراغِ الطَّوِيل ..،
سَلْ المَزْنَ ..
عنْ سِرِّ المجَازِ العَجِيِب ،
في عُنْقُودِ الوَدْق ..
كيْف يُروضُ الأنَّة..،
ويَعْبرُ بكَ لـ آيَةٍ
فِي زَمنِ الوَعِيدْ ..!

،
هنا
في اليَسَار
تَمَامًا ..
أُوصِدُ خَلْفَكَ سَمَاء ..،
وأسْتدِيرُ
لـ ظِلٍ ..
يَفْردُ
مَلاءَةَ الشَّفَق ..،
يَخْلعُ ظَنَّ الحَجَر
ويَعْصُرُ الخَيَال ..
حَتَّى آخِر مُفردَاتِ الضَّوْء ..
فـ أتَألَب ...،
تَرْتعدُ زَهْرَةُ دَمِي ..
وأهْبطُ مِنْ
كَلِمةٍ أُولَى ..!
............

هالة نور الدين