ذكرياتٌ ساكناتٌ _ شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ذكرياتٌ ساكناتٌ في خيالي
تَصطَفيني باقتبال ٍ وارتحال ِ
تُرجعُ المَاضي إلى أيام ِ ليلى
تُغدقُ الدَمعَ بعيني لا تُبالي
ذكرياتٌ عَصفُها كالريح ِ حولي 
تَكسرُ البابَ عَلى بَاقي احتمَالي
وَتُريني وَجهَ ليلى منْ بَعيد ٍ
يانِعاً كالزهر ِ يَنأى عنْ نوالي
يَقفزُ القلبُ منَ الصَدر ِ إليها
يَتَلوَّى بينَ أنياب ِ المُحال ِ
لسَراب ِ الوَهم ِ تَمتدُ ذِراعي
تُمْسِكُ اللاشيءَ منْ طُول ِ انشغالي
تسخرُ الأطيافُ من كُثر ِ حَنيني
وارتحالي بينَ شوقي واعتلالي
تَركَ الشيبَ برأسي حُبُ ليلى
مُذْ خبا عَهدي بليلى وَوِصالي
ها أنا المَنسيُّ لا أنسى هواها
ذكرُها ما غابَ عنْ بال ِ الليالي
شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016