(لسر ربابة جوايا) الشاعر وحيد راغب

(لسر ربابة جوايا) الشاعر وحيد راغب

(لسر ربابة جوايا)
تبيع المية ف حارتنا 
وانا سقَّاى 
ها أقول ماشى 
وانا ماشى على غيرتى 
وباطحن آهتى وعذابى
على حيرتى
وباتماسك كما الجميز
ولاممكن أكون أرجوز
لانى عضلتى بين ضلعى
ملانة كنوز
صحيح
اذا ما حلمت بتنازل
عن التأويل
لسر ربابة جوايا
بكت مواويل
وانول من نفسى أحيانا

يخطِّى اللحن بدموعى
ورغم الموجة كات عالية
شرعت الروح
لها قلوعى
ولا خايف من النوة
ولا الضلمة
ولا من نفخ عقدة
ولا الظلمة
نقِىّْ اليد والسيرة
وباعشق صحبى والجيرة
وازيح من قورة القمرة
تراب غامق
وطرَّز خدى من روحى
نيران موسى
واكلِّم كل من جادل
ف مهد الحب

ربيعى بيزرع الفرحة 
وتجرى جداوله 
ف عروقى 
وألف مصب 
شموخى ردوخى للصافى 
كأنه اللؤلؤ الأصلى 
مناخ الشط وسفينة 
لهم فصلى 
ولما بانبش الرملة 
بطفل برىء 
وبابنى بيت من الصورة 
وقلب جرىء 
يا ريح البعد والخنقة 
أنا المقتول 
وعمرى ما هابقى يوم قاتل 
لأنى رسول 
كتابى الحب والرحمة 
وحرفى كمان على 
أرغول 
سياحتى ف ذاتى من ذاتى 
الى ذاتى 
وارفرف زى كم عندل 
على حياتى 
أذيع للدنيا تواشيحى 
ومرآتى 
دبحت العزل والدوخة 
مسحت الوش بالمطرة 
أنا الفطرة 
بلا أدران 
أنا ف المهد لو تعرف 
باحطم طاعة الاوثان 
واعلق فاسى ف كبيرهم 
وأقول انْطَق 
وكلِّمهُم 
وباعشق رب مش آفل 
ولا محدود 
وحارتى العدل والرحمة 
وسرب عهود 
تخفف جوعة الحيرى 
وتمنح نسمة للمكدود 
تبيع الميه ف حارتنا 
أقول ماشى 
لانى غرفت من نهرى 
مانيش راشى 
بعبِّد دنيا مش سالكة 
لناس جايين 
وابحبح لقيا من تابوا 
من العاشقين
لويت الزند ف اعتابهم 
وعشت جنين 
الشاعر وحيد راغب