رمَيْتُ حبّك / بقلم : عبدالله غيلان المشولي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رمَيْتُ حبّك
ـــــــــ
كنتِ العيونَ وكنتُ الضيَّ في الظلمِ
وكنْتُ نبْضاً وأنْت القلبَ فيكِ دمي
تلْكَ الرِّياحُ الَّتي بالحبِّ قد ذهبتْ
جرَّعْتها القلبَ كي يأْتيْك ِ بالنَّسَمِ
فكمْ لأَجْلكِ أحْزَاناً سَكَنْتُ بها
كي لا تبَات ِ بنارِ الحزْن ِ والألَمِ
أجِئْت ِلي الآنَ كالإعْصارِ عاتية
لتنثري العشقَ في النسيانِ والعدمِ
تَجْتَثِّ زرْعَاً أرَى في الغيم ِ سُنْبلَهُ
ألْقاهُ فيَّ جنانَ الخلد ِ والنِعَمِ
سيَكْشِفُ الصُّبْحُ منْ خَانَ الوفاءَ ومَنْ
صان َالمودَّةَ في النَّعْماءِ والسَقَمِ
تاجاً وُضِعْتُ على رأْسْ ِالوفا فَسَلي
عنَّي الغمامَ ،،فقلبي بيْرق الشِّيَمِ
أمْواج عشقي يضَاهي رمْلُها ذهباً
وألفُ ألفُ عروسٍ دونما قِيَمِ
وألفُ ليلى تهافتْ فوق قافيتي
تُنْسِيْها قيساً حروْفٌ خطَّها قَلَمَي
أما وقد جئت ِ للأيَّام ِ ناكرةً
فامْضي بدرْبكِ أشواكاً بلا قدمي
إنِّي نَسِيتُك،ِ هٰذا القولَ أنْطُقُهُ
ِ (رمَيْتُ حبّكِ عنِّي دونما نَدَمِ )
ـــــــ عبدالله غيلان المشولي
Ghilani✍
٢٢/٢/٠١٨
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |