عزيز النفس مرتاح البال / بقلم ياسر عياد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عزيز النفس مرتاح البال
----"----"----"----"----"----"----
ولقد أصبت بحزن قاتل
عند الجفاء وإلقاء التهم كالنيران
----"----"----"----"----"----"----
ولقد أصبت بحزن قاتل
عند الجفاء وإلقاء التهم كالنيران
لما رأيت رسائل الاتهام
أصابنى الذعر كأنه مر أمامي طوفان
أصابنى الذعر كأنه مر أمامي طوفان
فأذا كان الأتهام دون أدلةً
فإن المقابل من العقل قمة النسيان
فإن المقابل من العقل قمة النسيان
أسفًا علي الحب والاحترام لكِ
فأنت كالبحر أوى بماءه أمكر الحيتان
فأنت كالبحر أوى بماءه أمكر الحيتان
سيكشف الله مرير أتهامك يومًا
فلم أخاف لحظة موت ومن لظي الديان
فلم أخاف لحظة موت ومن لظي الديان
هانت عليك أيامٍ كنا نعيشها معًا
نشوة حب وكأننا نعيش أخر الزمان
نشوة حب وكأننا نعيش أخر الزمان
وسعيت إلى رضائك كل يوم
بكل السبل والحب ليس فيه تكبر أو أحسان
بكل السبل والحب ليس فيه تكبر أو أحسان
ولقد علمتِ بأني لا أملك ثروة مالٍ
فلم أذكر يوما أني من مراتب الأعيان
فلم أذكر يوما أني من مراتب الأعيان
ولم أبخل عليك بمساعدةٍ فى يومٍ
ولم أذكر ذلك فى حوارٍ أو غيبة أو بهتان
ولم أذكر ذلك فى حوارٍ أو غيبة أو بهتان
قدمت لك عظيم الحب عشقًا
ولم ألقى إلا سعير الحساب بكامل الألوان
ولم ألقى إلا سعير الحساب بكامل الألوان
مات الروح وإن كان القلب متعلقًا
فلم إسمع منك يومًا أفعال حب وحنان
فلم إسمع منك يومًا أفعال حب وحنان
من صان كرامته والحياة مريرة
نال الرضا والعفاف من يد الرحمن
نال الرضا والعفاف من يد الرحمن
الناس معادن تتضح صورها
والذات مملوءة بروح الحب كمعدن العقيان
والذات مملوءة بروح الحب كمعدن العقيان
فقد ظهر معدنك الصريح اليوم
فيه قسوة صلبٍ أو قسوة الحجر الصوان
فيه قسوة صلبٍ أو قسوة الحجر الصوان
مادامت عزيز النفس مرتاح البال
فلا أخشى الدهر وإن رمى عليّ الطوفان
بقلم ياسر عياد
فلا أخشى الدهر وإن رمى عليّ الطوفان
بقلم ياسر عياد
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |