إقرأ وربگ الأكرم

217★ إقرأ وربگ الأكرم ★

يا والهًا من الحرف مُلْتاع

إن مررت برضاب وردٍ ....؟

في حِيَّاض ربْعنا

فخذ من وردنا إليگ 

ورتل المعاني بحَدِّ إِصْغريْك

إنِّي أوْجدْتُها لوْ تدْري إليك...؟

وأنت بالمرور ترعى حرفنا

تناجي الحرف منّا وتناجينا

فتدفع العزم بالطّلِّ تسْقينا

رغْمَ ٱلحُزْنِ ممْزُوجًا في بسماتِنا

حَسِبْنا أنّنا نحْي .....؟

في متاهات الحروف

التي من مُهْجَتي أفْرغْتُها إليْگ 

مِن ٱلدِّگاراتي خلف طيّات ٱلأثير

أوْجدْتُها خلف أشْلاء غُربتي

وهي من سبعٍ إلى سبعٍ غابِراتٍ

تناسلت مِنْ بقايا ألمي ....لِلأُمّتي...؟

وأُمّتي عابثة بحرفي ومُهْجتي 

تُلْقي بِنا في متاهات الرَّدى 

گغُروبِ الشّمس خلف ٱلغيوم ...

ويبْقى حرفي حبيبي ...

أناجيه عِنْد سُدْفة ٱلغُروب 

وأنا أُصْغي إليهِ ورجْعُ الصّدى

منْ كُلً حرف يناديني....؟

ياشاديًّا خلْف البِحار ...قدْ مات

في العُربِ ذَاگ المحار...؟ ! 

هوِّنْ عليْگ إنّ الحرف عاد ....

في ديارهم يغْشاهُ الذُّبول...؟

وعاد نعْشًا گصمت ٱلقبور...؟

وخلاصة احلامك ان ترى ...

أشعارگ أنشودة عند السّمرْ....

في حُشاشات الرّعاتٍْ

هناگ وراء رُگام الهموم 

في مرابع الجبال عند القمر 

وتعزف نّوارس البحار

للمحار بعْدَ طوافها الأليم 

بِمرابِعِ الحزن المرير 

لمن مات فيهم حرفي الگبير..؟

أ/سيراج

المانيا في ٢٠١٧/١٢/٢٠