(كاد أن يكون رسولا) للمبدعة : زهية بيطار

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إلى الشمعة التي تذوب لتنير دروب الأجيال...
إلى تلك المنارة الساطعة التي تهدي إلى طريق الحق والحياة
إلى كل معلم ومعلمة شعارهم الضمير وقانونهم البناء الصالح
كل عام وأنتم العطاء بأبهى صوره ،والتضحية بأسمى معانيها
 كل عام وأنتم ورود الحياة زملائي الأعزاء ،،
وإليكم أهدي كلماتي ،،،،
منارة العقول
شمعة في الديجور أنارت عقولا
معلم،،

 (كاد أن يكون رسولا)
سابحٌ في بحر الأماني
ينشد العلياء
 والعطر فواحٌ خجولا
للنشء ترسم أطياف العلا
زارع الصحراء ،،،
 شوكها بالورد مبدولا
تنشر الآمال رياحين معطرة
تروي النفوس
 ينابيع خير زلولا
كل رسول جاء معلماً
طريق الحق يهدي
 وكلامه مقبولا
سلام لعينك بها الآمال ترتسم
سلام لقلبٍ
 بالعطف مجبولا
مهنة المتاعب كانت وتبقى
عظيمٌ بناء
 عقلٍ مورقٍ بتولا
يازارع الورد في حدائق عمرنا
فاح العبير
 ينعش أرواحاً وعقولا
زهية بيطار

التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016