النَجْوى // للقدير : مُنذر قُدسي@

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

النَجْوى
.
........................
لمْ اُفكِّرْ يَوماً لايِّ
العاشقاتِ انتِسابا
حَتى مالَ ثَغرُها
رجما يطرقُ البابا
حلمٌ كنتُ حَسِبتُ
نَفسي فَقَدتُهُ
حَتى ارتَوَيْتُ
بِناظريْها صَبابةً
لمْ ادرك ْ كيفَ قلبي
اَخذَ قرارَهُ
وتَُعَفَّرَ وجهَهُ في
عشقٍ
وثارَ نَبَضِي لَحناً
كعزفِ الرَبابةِ
لَمْ ادرِ انَّ ملاكاً
يَطاُ اَرضي
او يُصافحُ يَدي
او يَجلسُ بقُربي
مُقتَرباً اقتِرابا
حتَّى رأَتْها عَينيَّ
واحتارَ سُؤالي
وضاعَ مِنْ عَقلِي
الصَوابا
لم اعرفْ انَّ النجمَ
نورُهُ يَحكِي
وانَّ القَمرَ يَمشي
وانَّ الشمسَ سُودا
خَبَئَتْ نُورَها
تَرتَدي الحِجابا
لمْ أُدرِكْ أنَّ عُمري
الذَي ارجُوهُ
قَدْ بانَتْ مَعالُمُه
بعشقٍ يَصرعُ
الاَلبابا
لمْ انَمْ ليلاً لأَنَّ
نبيذُ ناظِرَيْها
اَخمَرَ سُهادِي
بِنظرَتِها عِتابا
لمْ استَطِعْ صَمتاً
حتَّى جاءَ صُبحاً
ناديتُها بانَّ ثَغرِي
يَشتاقُ الرِضابا
وانِّي سَاُقَبِّلُ اصابِعَها
أنْ سَمَحَتْ
واتَوَضَأُ بماءِ عِطرِها
لِتَكسُبَني الثَوابا
وتَركتُها على مِرآتِها
في نشوةٍ
تَختار ُ عطرَها
وتَنتَقي لونَ كُحلِها
وتَمنيتُ اَنْ تَعكِسَ
مَرآتها الجَوابا
واَنْ اكونَ حُلمُها ليلاً
ونداءُ سقيمةٍ
مِنْ عِلَّةٍ
اُشفِيْها مُصابا
واَخبَرتُها بِحُرقَةٍ
العِشقِ اَحيّا
اَنتَظُرُها جلوساً
عَلى طاوِلَتي 
وَاَرجُو
أن تَقبَلَ قَهوتِي
غداً شَرابا
.............................
مُنذر قُدسي@
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016