طَلْقَتُهَا ::: بِقَلَمِ / عبيد رِيَاض مُحَمَّدٌ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طَلْقَتُهَا
طَلْقَتُهَا وَ لَمْ أُبَالِي
وَ نَسِيتُ مُر اللَّيَالِي
وَ نَسِيتُ مُر اللَّيَالِي
إِنَّ هَجْرَتَهَا شَهْرً
تَقُلْ زِدْ عَشْرٌ لَيَالِي
تَقُلْ زِدْ عَشْرٌ لَيَالِي
طَلَّقْتُهَا طَلْقَةً بَائِنَةً
وَ هِيَ لَمْ تَكُنْ خَائِنَةٌ
وَ هِيَ لَمْ تَكُنْ خَائِنَةٌ
أَنْهَيْتُ رِحْلَةً كُلِّهَا عَذَابٌ
لِطَلَاقِهَا كَثَّرَتْ الأَسْبَابُ
لِطَلَاقِهَا كَثَّرَتْ الأَسْبَابُ
رَغْمَ أَنَّي لاَزِلْتُ أُحِبُّهَا
لَكِنَّي فَرِحْتُ بِطَلَاقِهَا
لَكِنَّي فَرِحْتُ بِطَلَاقِهَا
طَلْقَتُهَا فَمَا بَكَّتْ وَ لَا تَبَاكَتْ
كَأَنَهَا عَجُوزٌ هَرَّمَتْ وَ شَاخَتْ
كَأَنَهَا عَجُوزٌ هَرَّمَتْ وَ شَاخَتْ
لَكِنَّهَا بِطَلَاقِهَا تَهَلَّلَتْ أَسَارِيرُهَا
وَفَرِحَتْ بِين عَشِيرَتُهَا وَ تُبَاهْتُ
وَفَرِحَتْ بِين عَشِيرَتُهَا وَ تُبَاهْتُ
طَلْقَتُهَا لِعَلِيٍّ أَحْيَا بَعْدَهَا
فَالحَيَاةُ كَمَا الجَحِيمُ بِقُرْبِهَا
فَالحَيَاةُ كَمَا الجَحِيمُ بِقُرْبِهَا
سُئِلْتُ مَنْ طَلْقَتِهَا
قُلتْ بِنْتُ أَفْكَارَي
قُلتْ بِنْتُ أَفْكَارَي
بِقَلَمِي / عبيد رِيَاض مُحَمَّدٌ
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |