خواطر ومواقف المغبونة 2 /// إدريس الصغير تيسمسيلت الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
خواطر ومواقف
المغبونة 2
يبكي القلب سامرا لحالها
وما حالها غير بِضْع ُمشاكلِ
يرمح ضُر المر بجفنها
فيسهد له الرمش ويسبولِ
و جيد قشرته الدنيا ولفحها
يبْرقُ العرق منه كالسيلِ
ماخِلْتُ أن الدنيا تصقلها
لعزٍ كانت فيه ترمح بالدلالِ
أهل كانوا للعز في ربعها
قست عليهم الدنيا وبٓهدلِ
فما أمسكت للعين مهرقها
مذ ما أدركت لها نغص الحالِ
تسأل العفو إن عصت ربها
ومثلها للعفة تضرب الأمثالِ
أخيّ بنت الهواجس بعقلها
فأضّت أحشائها . لوعة الليلِ
أريتُ الأهل نارك فما اهتزُوا لها
أهل أجلاف إمتطوا سُرج الذلِ
ولقد لبس أهلها العيش بها
وقد كانوا يقتاتون من المزابلِ
إدريس الصغير تيسمسيلت الجزائر
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |