وقفت على أعتاب الشوق (بقلم) أمل الصالح*
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وقفت على أعتاب الشوق
و فوضى الحنين..!
أتساءل...!؟
ماذا جرى ؟
أين هربت تلك اللهفة؟
وذاك الهوى..
أين هوى ؟
وأي هوة سقط بها أشتياقنا
وحدي تعيث بيا الفكر..
و لا مجيب...
تعسرت ولادة الإجابة
من رحم الظنون
هل هو الفراق
ووجع الرحيل..
ووحدة تتكرر..
على مَر سنين عمري
وجدتك بوقت...
فيه أختلطت...
الأوراق و العبر..
و على مفترق طرق خطر
أحترت...
أي الإتجاهات أسلك
أنت أم الوداع....
تجلى الجواب واضحاً
لا خيار .. هو الرحيل
منك إليك ..لا أعلم
الفقد أصعب الأشياء
و الوصال موت..
و الوحدة حصن من جميعك
أنت جميع الأشياء
وقوافل الفراغ..
عدم أنت و الوجود..
ما قيمة الشعور
مهما كان لاذعاً..
إن لم تشاركني..
حتى لذعة الأوجاع
في وادٍ سحيق...
دفنت جوارحي في العدم
أعدمت آخر نبضة من فؤادي
ووقفت أرتدي السواد
و جلالة الحزن تلفني
من يرى ...
ملامحي تضمحل..
بلونها الكئيب..
تجاوزت.....
ملامحي ألوان المغيب
غسق لون الحياة في وجهي
وليل الوهن ...
مخيم حتى في نهاري..
نعم..
واهنة ذاهلة...
عن كل ما حولي..
شاردة لا أعي...
هو وجه واحد ..
يطرد جميع الوجوه..
هما عيناك و همساتك
في فراغ نفسي..
لا شيء سواهما يسيطر عَلّي
و براثن السقيع تنهش بجوفي
و تهتك بدفأ الذاكرة تهزني
رحل ..كفاكِ نحيب
رحل بلا عودة ..
أرحلي عنه ...
هي شمس المغيب
لا تعود بعد المغيب
و إن عادت تعود بيوم جديد
أنتما ماضي لا يعود...
أصبحتما من الأمس
يأتي غداً..
و اليوم هو غير موجود
أيقنت أننا رحيل أبدي
والأمل بأمس قد أنقطع
وفصل الرأس عن الجسد
هي الذكرى...
و آلامها و أكوام الوجع..
وجحيم وقوده نفسي
و أحتراق النهار..
الذي يحمل أسمين..
كانا مصدراً للفرح..
غاب الفرح...
و حلت النوازل التي لا تغيب
تجمدت كل العروق بثلج الأنتظار
مبرحة آلامهاا..
تكسر عظمك وتذبحك..
من الوريد إلى الوريد..
**************أمل الصالح*
و فوضى الحنين..!
أتساءل...!؟
ماذا جرى ؟
أين هربت تلك اللهفة؟
وذاك الهوى..
أين هوى ؟
وأي هوة سقط بها أشتياقنا
وحدي تعيث بيا الفكر..
و لا مجيب...
تعسرت ولادة الإجابة
من رحم الظنون
هل هو الفراق
ووجع الرحيل..
ووحدة تتكرر..
على مَر سنين عمري
وجدتك بوقت...
فيه أختلطت...
الأوراق و العبر..
و على مفترق طرق خطر
أحترت...
أي الإتجاهات أسلك
أنت أم الوداع....
تجلى الجواب واضحاً
لا خيار .. هو الرحيل
منك إليك ..لا أعلم
الفقد أصعب الأشياء
و الوصال موت..
و الوحدة حصن من جميعك
أنت جميع الأشياء
وقوافل الفراغ..
عدم أنت و الوجود..
ما قيمة الشعور
مهما كان لاذعاً..
إن لم تشاركني..
حتى لذعة الأوجاع
في وادٍ سحيق...
دفنت جوارحي في العدم
أعدمت آخر نبضة من فؤادي
ووقفت أرتدي السواد
و جلالة الحزن تلفني
من يرى ...
ملامحي تضمحل..
بلونها الكئيب..
تجاوزت.....
ملامحي ألوان المغيب
غسق لون الحياة في وجهي
وليل الوهن ...
مخيم حتى في نهاري..
نعم..
واهنة ذاهلة...
عن كل ما حولي..
شاردة لا أعي...
هو وجه واحد ..
يطرد جميع الوجوه..
هما عيناك و همساتك
في فراغ نفسي..
لا شيء سواهما يسيطر عَلّي
و براثن السقيع تنهش بجوفي
و تهتك بدفأ الذاكرة تهزني
رحل ..كفاكِ نحيب
رحل بلا عودة ..
أرحلي عنه ...
هي شمس المغيب
لا تعود بعد المغيب
و إن عادت تعود بيوم جديد
أنتما ماضي لا يعود...
أصبحتما من الأمس
يأتي غداً..
و اليوم هو غير موجود
أيقنت أننا رحيل أبدي
والأمل بأمس قد أنقطع
وفصل الرأس عن الجسد
هي الذكرى...
و آلامها و أكوام الوجع..
وجحيم وقوده نفسي
و أحتراق النهار..
الذي يحمل أسمين..
كانا مصدراً للفرح..
غاب الفرح...
و حلت النوازل التي لا تغيب
تجمدت كل العروق بثلج الأنتظار
مبرحة آلامهاا..
تكسر عظمك وتذبحك..
من الوريد إلى الوريد..
**************أمل الصالح*
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |