ذبذبات الحلم _ بقلم فتحى شعابى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ذبذبات الحلم
لأكن بحارا متطوعا
فابحر بغواصة
لا تبصر
فهي في ظلام بعضه على بعض
لا يهمها الاعصار
لا الموج
ولا سرعة التيار
تعاند سمك الدوفين والبالان
تسترق السمع ....
ولما اشعر بذبذبة قلبك
اقترب من الساحل الأيمن
وانحني على الرمال
اصنع لك قصرا
رباطا
يحميك ويحميني
من ويلات الزمان
ألهو باصداف البحر
اجمعها حلة لك
فاذا بالموج يحطم هيكل قلاعي
فارقد على اكداس طحالب البحر
متعب بين مد وجزر
اسبح في ظالتي ....
يثور الريح في دعس النقع
مع عواصف الذات
واقلع كريش حمام
كما المصبار
نحو نجمي الذي عشقته
وانا كالطفل الولهان
العب لعبة العميان
صار مصباري في مدار متاهات قلبي
كان سنة ضوئية سفري
ومازلت اعشق الخيل
الرمح وخيمة البدوان
عربي اخجل من حالي وحال قلبي
وامي مازالت تدلعني
وتقول انني اجمل الصبيان
كبرت وما كبر الحلم
فهل ناصيتي عشق امراة
وزرع ورد على حافة الوديان
كم هو جنوني عشق النساء في الاوطان
وكم فيه اخلاص وتيه حتى الفناء تداعب وجهي وشعري
نسمة البحر
يبلله الظباب
واندس كهمس من همسات ريح
تزغرد على ثقب ابواب النسيان
ادخل بيتها
اكون نفسها الصاعد من الصدر
ويذوب خجلي مع جليد صقيع الحيف فيها
ويسرب مع ضوء الفجر نحو غياهب الاحزان
ياليتني ما احببت الورد
وما نبت اسمه في خواطر نفسي
وماكنت له من العشاق الولهان
حدث كل شعراء جنون الولع المنصهر في صفحات كتبهم
اني طويت الصفحة من كثرة الاشجان
فتحي شعابي
لأكن بحارا متطوعا
فابحر بغواصة
لا تبصر
فهي في ظلام بعضه على بعض
لا يهمها الاعصار
لا الموج
ولا سرعة التيار
تعاند سمك الدوفين والبالان
تسترق السمع ....
ولما اشعر بذبذبة قلبك
اقترب من الساحل الأيمن
وانحني على الرمال
اصنع لك قصرا
رباطا
يحميك ويحميني
من ويلات الزمان
ألهو باصداف البحر
اجمعها حلة لك
فاذا بالموج يحطم هيكل قلاعي
فارقد على اكداس طحالب البحر
متعب بين مد وجزر
اسبح في ظالتي ....
يثور الريح في دعس النقع
مع عواصف الذات
واقلع كريش حمام
كما المصبار
نحو نجمي الذي عشقته
وانا كالطفل الولهان
العب لعبة العميان
صار مصباري في مدار متاهات قلبي
كان سنة ضوئية سفري
ومازلت اعشق الخيل
الرمح وخيمة البدوان
عربي اخجل من حالي وحال قلبي
وامي مازالت تدلعني
وتقول انني اجمل الصبيان
كبرت وما كبر الحلم
فهل ناصيتي عشق امراة
وزرع ورد على حافة الوديان
كم هو جنوني عشق النساء في الاوطان
وكم فيه اخلاص وتيه حتى الفناء تداعب وجهي وشعري
نسمة البحر
يبلله الظباب
واندس كهمس من همسات ريح
تزغرد على ثقب ابواب النسيان
ادخل بيتها
اكون نفسها الصاعد من الصدر
ويذوب خجلي مع جليد صقيع الحيف فيها
ويسرب مع ضوء الفجر نحو غياهب الاحزان
ياليتني ما احببت الورد
وما نبت اسمه في خواطر نفسي
وماكنت له من العشاق الولهان
حدث كل شعراء جنون الولع المنصهر في صفحات كتبهم
اني طويت الصفحة من كثرة الاشجان
فتحي شعابي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |