( شاطئ الذكريات ) للشاعر المبدع : أشرف سعد ؛؛؛؛؛
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
( شاطئ الذكريات )
وجلست وحدى
على شاطئ الذكريات ...
أغوص فى بحر
بالحلو آت ...
ركبت سفينة الصبا
مشدودة الشراعات ...
وأخذت زادى صمت
وهدوء وإبتسامات ...
رفعت حبل السفين
من قاع البحيرات ...
إنطلقى' بسم الله
مالك السماوات ...
تركت شاطئ مليئ
بالحزن والمضرات ...
وحجزت رحلة سفر
نحو المسرات ...
وجدت فى طريقى
رايات وعلامات ...
قد زينت بأنوار
وعليها وردات ...
حتى رست سفينتى
على خير الجزيرات ...
فإستقبلتنى أمى
فاتحة الذراعات ...
وروتنى من دمعها
فى حضنها آهات ...
ضحكاتها من قلبها
وعيونها باسمات ...
وأبى يقبل قبضتى
موصوف بالرحمات ...
وأنا أقبل رأسه
ويزيدنى قبلات ...
وها هى قرة عيننا
تأتينى بالزهرات ...
تمسك بيدى ونغنى
أحلى الأغنيات ...
نجرى ونلعب ونرقص
أجمل الرقصات ...
وأخى أتانى بدراجته
وأرانى السمكات ...
كم تسامرنا سوياً
وتعالت الضحكات ...
يأخذنى فى حضنه
يدفئنى من الرعشات ...
ويطبطب على كتفى
يهدئنى من الروعات ...
ورأيت زهرة الصبا
أجمل الجميلات ...
ويداها تحضن يدى
نطير مثل الفراشات ...
مشينا سوياً تحت
شتاء كثير القطرات ...
وألبستها معطفى
فتوالت أجمل النظرات ...
ومضى الوقت سريعاً
ما أسعد اللحظات ...
وعدت إلى حيث كنت
سأعيش على الذكريات ...
على شاطئ الذكريات ...
أغوص فى بحر
بالحلو آت ...
ركبت سفينة الصبا
مشدودة الشراعات ...
وأخذت زادى صمت
وهدوء وإبتسامات ...
رفعت حبل السفين
من قاع البحيرات ...
إنطلقى' بسم الله
مالك السماوات ...
تركت شاطئ مليئ
بالحزن والمضرات ...
وحجزت رحلة سفر
نحو المسرات ...
وجدت فى طريقى
رايات وعلامات ...
قد زينت بأنوار
وعليها وردات ...
حتى رست سفينتى
على خير الجزيرات ...
فإستقبلتنى أمى
فاتحة الذراعات ...
وروتنى من دمعها
فى حضنها آهات ...
ضحكاتها من قلبها
وعيونها باسمات ...
وأبى يقبل قبضتى
موصوف بالرحمات ...
وأنا أقبل رأسه
ويزيدنى قبلات ...
وها هى قرة عيننا
تأتينى بالزهرات ...
تمسك بيدى ونغنى
أحلى الأغنيات ...
نجرى ونلعب ونرقص
أجمل الرقصات ...
وأخى أتانى بدراجته
وأرانى السمكات ...
كم تسامرنا سوياً
وتعالت الضحكات ...
يأخذنى فى حضنه
يدفئنى من الرعشات ...
ويطبطب على كتفى
يهدئنى من الروعات ...
ورأيت زهرة الصبا
أجمل الجميلات ...
ويداها تحضن يدى
نطير مثل الفراشات ...
مشينا سوياً تحت
شتاء كثير القطرات ...
وألبستها معطفى
فتوالت أجمل النظرات ...
ومضى الوقت سريعاً
ما أسعد اللحظات ...
وعدت إلى حيث كنت
سأعيش على الذكريات ...
أشرف سعد
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |