### امرأة دكتاتوريه طاغية ### ميسون محمد شعبان / وردة البنفسج
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
### امرأة دكتاتوريه طاغية ###
طاغية انا مستبده ومتعصبة ومتزمتة ومتمنعة
ومتمردة وعاصفة ورافضة ودافئة وواااثقه
أنا كبعض النساء اااالشرقيات ولكني لست مثلهن
فانا محطمة لكل الدساتير و ااالقوانين اااالرتيبة
فلست كالقديسين ولست اااااايضا بطهر الملائكة
ولست ماكرة كالشياطين ولست مخادعة ااااايضا
فأنا ضعيفة هشة ومخلوقة كالبشر من ماء وطين
فلا يوجد أناس بمزايا الأنبياء فالبشر مثلي يلقبوا
بعدة ألفاظ اخبرني متى سأشفى من سحرك اللعين
وأصبح كالبرق يضيء أرضك الجرداء والظلماء ليلا
فأنت يا حبيبي بصفائك ودهائك وتعنتك وغرورك
مثل زهرة اللوز سريع وبأحضاني تستسلم وتسقط
كبلني اليوم على أشجارك واااوراقها اااالخضراء
ووجهني للشمس عاقبني فقط تكلم ودع صمتك .
واجلدني بالسوط ألف جلدة بل وزد إلى ملايين
ولا ترفض عشقي وحماقاتي وعصبيته وغيرتي
ولا ترفض رعدي وبرقي وماء مطري وثلج شتاءي
ولا ترفض زلازلي وبراكين عواطفي المتاججة
(فليس من العدل بأن يرفض الخنجر الغمد)
فمتى تتخلص من عادات الرجل الشرقي المتعصب
وتكون الوردي بعشقه المتمسك بحبه ولو لحين
ولو لمرة واحدة وتفشل قوانينك وتحرق دستورك
ولو لمرة وتعدم عاداتك وتقاليدك ولو لمرة واحدة
فلن أروي فراشي بدموع اااالنادمين اااالمتوسلين
لو رفضتني فكما تعلم أنا من الاناث الذين لا يعرفون
البكاء إلا بصمت فمصطلح البكاء في قاموسي
لم يتركني و يخط بقوة بعد تعابيره على وجنتي
ولكني أجيد الخوض بالمستحيل واستعمار جسدك
اااالمتين وكل ما هو ممنوع في بلادي ااااالشرقية
وكل قصيدة للحب تدخلني سجون عشقي الأزلية.
انا طفلة من الذين لم يتم إرضاعهم بحليب أمهاتهم
ولكني رضعت من صدر اااالحزن واااالقهر وااالتمرد
والعصيان على كل القوانين.تمنيت حبي هذا يترجم
كالقصص الشرقية وليس كالأحلام الوردية الخيالية
وأن لا تنتهي قصتي بزواج العاشقة الولهانة للعاشق
والمتمنعة فالحب الذي يدوم هو الحب الذي لا يتم
قبره بالزواج وحينها سأكون قد حفرت قبري بيدي
وألبست جسدي الرداء الأبيض. فلطالما شفيت من
الداء بلا دواء فإحساسي الآن بتقلصات في دقات قلبي يريحني .. ...وإحساسي بارتفاع بضغط الدم
يريحني أيضا وإحساسي بالصداع المزمن يريحني
أيضا فالشي الأكيد بي لا شي يبشر بيوم جميل لي
---- ميسون محمد شعبان وردة البنفسج ---
ومتمردة وعاصفة ورافضة ودافئة وواااثقه
أنا كبعض النساء اااالشرقيات ولكني لست مثلهن
فانا محطمة لكل الدساتير و ااالقوانين اااالرتيبة
فلست كالقديسين ولست اااااايضا بطهر الملائكة
ولست ماكرة كالشياطين ولست مخادعة ااااايضا
فأنا ضعيفة هشة ومخلوقة كالبشر من ماء وطين
فلا يوجد أناس بمزايا الأنبياء فالبشر مثلي يلقبوا
بعدة ألفاظ اخبرني متى سأشفى من سحرك اللعين
وأصبح كالبرق يضيء أرضك الجرداء والظلماء ليلا
فأنت يا حبيبي بصفائك ودهائك وتعنتك وغرورك
مثل زهرة اللوز سريع وبأحضاني تستسلم وتسقط
كبلني اليوم على أشجارك واااوراقها اااالخضراء
ووجهني للشمس عاقبني فقط تكلم ودع صمتك .
واجلدني بالسوط ألف جلدة بل وزد إلى ملايين
ولا ترفض عشقي وحماقاتي وعصبيته وغيرتي
ولا ترفض رعدي وبرقي وماء مطري وثلج شتاءي
ولا ترفض زلازلي وبراكين عواطفي المتاججة
(فليس من العدل بأن يرفض الخنجر الغمد)
فمتى تتخلص من عادات الرجل الشرقي المتعصب
وتكون الوردي بعشقه المتمسك بحبه ولو لحين
ولو لمرة واحدة وتفشل قوانينك وتحرق دستورك
ولو لمرة وتعدم عاداتك وتقاليدك ولو لمرة واحدة
فلن أروي فراشي بدموع اااالنادمين اااالمتوسلين
لو رفضتني فكما تعلم أنا من الاناث الذين لا يعرفون
البكاء إلا بصمت فمصطلح البكاء في قاموسي
لم يتركني و يخط بقوة بعد تعابيره على وجنتي
ولكني أجيد الخوض بالمستحيل واستعمار جسدك
اااالمتين وكل ما هو ممنوع في بلادي ااااالشرقية
وكل قصيدة للحب تدخلني سجون عشقي الأزلية.
انا طفلة من الذين لم يتم إرضاعهم بحليب أمهاتهم
ولكني رضعت من صدر اااالحزن واااالقهر وااالتمرد
والعصيان على كل القوانين.تمنيت حبي هذا يترجم
كالقصص الشرقية وليس كالأحلام الوردية الخيالية
وأن لا تنتهي قصتي بزواج العاشقة الولهانة للعاشق
والمتمنعة فالحب الذي يدوم هو الحب الذي لا يتم
قبره بالزواج وحينها سأكون قد حفرت قبري بيدي
وألبست جسدي الرداء الأبيض. فلطالما شفيت من
الداء بلا دواء فإحساسي الآن بتقلصات في دقات قلبي يريحني .. ...وإحساسي بارتفاع بضغط الدم
يريحني أيضا وإحساسي بالصداع المزمن يريحني
أيضا فالشي الأكيد بي لا شي يبشر بيوم جميل لي
---- ميسون محمد شعبان وردة البنفسج ---
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |