هوانا لم يكنْ إلا سرابا /// شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هوانا لم يكنْ إلا سرابا
أضعنا فيه يا ليلى الشبابا
دخلنا في متاهات ِ الأماني
ولم نطرقْ لغير ِ الحُزن ِ بابا
فمن وجع ٍ إلى وجع ٍ مضينا
ودربُ الحُب ِ لا يُفضي إيابا
توالى الدمعُ من مُقل ٍ سهارى
وقد جَعلَ المساءَ لهُ حِجابا
نداوي جُرحنا بالجُرح ِ ليلى
ونُشفي بالمُصاب ِ بنا مُصابا
ونشكو لليالي ما غدونا
وصمتُ الليل ِ ما يوماً أجابا
مَضتْ أيامُنا والعمرُ يمضي
ومنْ بَعد ِ الغياب ِ نرى غيابا
على الذكرى نعيشُ بلا لقاء ٍ
وما تابَ الفؤادُ ولا أنابا
وكمْ أنّي رجوتُ القلبَ ينسى
فما أصغى وأمطرني سِبابا
وكمْ عاتبتُ نفسي في عذابي
فصُمّتْ واستطابَ لها العذابا
وها لا شيء يُجدي في ضياعي
وعقلي تاهَ قد فقدَ الصوابا
سيبقى بالسراب ِ طريقُ عُمري
وخطوي حائرٌ يَمضي ذهابا
شعر ماجد فياض
أضعنا فيه يا ليلى الشبابا
دخلنا في متاهات ِ الأماني
ولم نطرقْ لغير ِ الحُزن ِ بابا
فمن وجع ٍ إلى وجع ٍ مضينا
ودربُ الحُب ِ لا يُفضي إيابا
توالى الدمعُ من مُقل ٍ سهارى
وقد جَعلَ المساءَ لهُ حِجابا
نداوي جُرحنا بالجُرح ِ ليلى
ونُشفي بالمُصاب ِ بنا مُصابا
ونشكو لليالي ما غدونا
وصمتُ الليل ِ ما يوماً أجابا
مَضتْ أيامُنا والعمرُ يمضي
ومنْ بَعد ِ الغياب ِ نرى غيابا
على الذكرى نعيشُ بلا لقاء ٍ
وما تابَ الفؤادُ ولا أنابا
وكمْ أنّي رجوتُ القلبَ ينسى
فما أصغى وأمطرني سِبابا
وكمْ عاتبتُ نفسي في عذابي
فصُمّتْ واستطابَ لها العذابا
وها لا شيء يُجدي في ضياعي
وعقلي تاهَ قد فقدَ الصوابا
سيبقى بالسراب ِ طريقُ عُمري
وخطوي حائرٌ يَمضي ذهابا
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |