**قصة وعبرة** بقلم - نجمة بن طالبي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


**قصة وعبرة** بقلم - نجمة بن طالبي

**قصة وعبرة**
"وهل للنحل ان يلثم ميت الزهرة؟!!"
"ما في القلب يبقى في القلب٠٠٠فهو أأمن....إبتعدت مجبرا لانك....(مرتبطة) "
دخلت هذه الكلمات كالسم إلى قلبها...."
فكيف لنحلة أن تلثم ميت الزهر!" 
أدركت أنها قصة عابرة.....وأنها ماتت بنظره أرسلت له رسالة عتاب تستغرب بعده في الوقت الذي كانت تريد قربه....كانت تظن أنه سيسرع ويسأل عن ظروفها...وهل تحسنت و كيف إنتهت مشكلتها مع خطيبها....لكن للأسف رد إبراهام كان قاسي كثلج ومطر.....ينهك سحر الزهر.....و يرحله لعالم كله ضجر....هذا الرجل الذي دخل حياتها و كله رقي ..يسمعها ينصحها....يتألم لألمها....أحسته أخا.....و أنه استجاب القدر.....و بعث لها من يكون كهفها.....و يمنع عنها وقع المطر....لملمت خيبتها و جراحها في قلبها و جعلت حزنها يستتر.....فلا خطيبها أنصفها ولا الدنيا كانت حلما و انتصر....ولا الناس كانوا كزهر و.. عطر....قمر أدركت أخيرا أن:
" الرجل الشرقي لا يهوى إلا أدوار البطولة"
.حبيبا أو... زوجا.....و أن الصداقة في عالمنا الشرقي أصبحت مستحيلة...واندثرت مع الافكار البالية.....و سكن عنوان إسمه" الضجر" هي تربت على فكرة أن كل الرجال إخوانها فهكذا علمها أبوها... و أخبرها أن العالم جميل نضر.....لكن اه ثم اه عالمنا الشرقي يكره التحرر....و ينظر للمراة على أنها جسد و بلا روح....و هي الفكر و العقل و الطموح...هكذا قررت قمر أن تقفل كل صفحات الصداقة التي فتحتها...و أن لا تحاول إقناع الجميع أن الرجل يمكن ان يكون صديق.....و هكذا علمها ابراهام...وهكذا حلمها اندثر..وراء عقلية شرقية..لاتعترف بالصداقة..لذا قررت ان تدون تجربتها..وتخط خيبتها..لترتاح..ويندمل جرحها...النهاية
قصة من خربشاتي# نجمة بن طالبي
أتمنى رايكم بصراحة فموضوع الصداقة بين الرجل والمرأة!!؟

التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016