قدْ طَغى الشوقُ / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قدْ طَغى الشوقُ على القلب ِ الحزينْ
وشرابُ الكأس ِ ما أنسى الحَنينْ
أطلبُ النسيانَ يا ليلى بكأسي
ما رأيتُ الكأسَ نسياناً يُعينْ
كلما أغمضتُ عيني كُنت ِ فيها
بينَ أجفاني خَيالاً تسكُنينْ
أفتحُ العينَ أرى طيفَك ِ يأتي
فوقَ خَمر ِ الكاس ِ فيه ِ تَرقُدينْ
كاذبٌ منْ قالَ أنَ الخَمرَ يُنسي
في دُوار ِ الرأس ِ ليلى تَحضُرينْ
كيفَ أنجو منْ هوىً يَحتلُّ قلبي
كيفَ أُشفي الصدرَ منْ وَخز ِ الأنينْ
إنني طيرٌ بلا ريش ٍ يُعاني
لا يَطولُ الغُصنَ في الشوك ِ رَهينْ
قد سألتُ النجمَ عن كُنه ِ حُظوظي
فبكى من طالعي ذاكَ اللعينْ
قال لا لُقيا لنا منْ بَعد ِ وصل ٍ
ودُموعي باقيات ٍ للسنينْ
أنت ِ وهمٌ ساكنٌ جُدرانَ قلبي
كيفَ للوهم ِ بأن يَغدو يَقينْ
ها أنا والليلُ والذكرى نَدامى
منْ عَذاب ِ الشوق ِ لا ألقى مُعينْ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |