عصف الريح _ نثر بقلم / سعيد عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يتثاءب الزمن على أكتاف غيمة رمادية
تسابق عصف الريح...
وتحلق الطيور في العاصفة وترنو الى
ربيع مزهر لتستريح...
ويرتجف العمر أمام هواء يرغي ويزبد
من شدة برد الصفيح...
بعدما اشتاقت الروابي الى الربيع بعيدا
عن خريفنا الجريح...
فتغريني أحلامي تحمل لي وعودا آتية
من الكون الفسيح...
لأعزف على أوتار شرايني أنغام الحنين
في دهرنا الذبيح...
سعيد
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |