أطلّتْ كحلم ٍ بحُسن ٍ مُحالْ_قصيدة بقلم/ ماجد فياض

أطلّتْ كحلم ٍ بحُسن ٍ مُحالْ_قصيدة بقلم/ ماجد فياض

أطلّتْ كحلم ٍ بحُسن ٍ مُحالْ
تَجرُّ الجَمالَ وسِحرَ الخَيالْ
فَرَقَّ النَسيمُ لخَطو حَلاها
وَتمتَمَ عشقاً صَلاةَ إبتهالْ
رأيتُ الأصيلَ يُحنّي السماءَ
وكفُّ الغُروب ِ تَمدُّ الظلالْ
وجاءتْ طُيورٌ تُغرِّدُ شَدواً
تَحومُ سُكارى بوقت ِ الزَوالْ
أطلّتْ فَصفَّقَ قلبي سعيداً
وَشَدَّتْ عُيوني إليها الرحالْ
وعمَّ السكونُ يُكممُ ثغري
فضاعَ الكلامُ وَبُحَّ المَقالْ
أراني سُبيتُ بطلَّة ِ لَحظ ٍ
لبدر ٍ يُقيمُ بخدّ ِ الليالْ
أضعتُ الطريقَ وتاهَ المَكانُ
وزقزقَ قلبٌ يُريدُ المنالْ
نداءُ الجَمالِ يُخاطبُ قَلبي
يُريدُ الجَوابَ ومنّي السُؤالْ
أراني وَقعتُ بشَرك ِ حَلاها
أُسلِّمُّ قلبي لذاكَ الجَمالْ
فكيفَ وُصولي لعالي سَماها
وكيفَ لمثلي يَطولُ الأعالْ
فؤادي يرفُّ جناحُ هَواهُ
يَرومُ النوالَ بما لا يُطالْ
سيضحكُ عمري ويسخرُ شيبي
وقلبي يُطاردُ وهمَ الوصالْ

شعر ماجد فياض